هل تبدد حلم ليفاندوفسكي الأخير؟
تشارك بولندا ضمن المجموعة الرابعة بكأس الأمم أوروبا "يورو 2024" إلى جانب فرنسا وهولندا والنمسا، في بطولة تبدو الأخيرة لروبرت ليفاندوفسكي، بعد أن تأهلت إليها بصعوبة بالغة.
وبرصيد 26 هدفا في 49 مباراة لبرشلونة هذا الموسم، وهو أسوأ سجل له منذ موسم 2014-2015، عامه الأول في بايرن، وفي انتظار لقائه مجددا الصيف المقبل مع هانزي فليك في نادي برشلونة، يتلقى ليفا (35 عاما) دعما بلا منازع لمسيرته من قبل الجمهور البولندي.
فلا أحد يشك في قدرته على التهديف، ولا حتى مع انخفاض معدله خلال الموسم المنصرم، حيث إنه يمتلك سجلا رائعا من التهديف دوليا مع بلاده، بواقع 82 هدفا سجلها في 50 مباراة من أصل 150 مباراة دولية مع بولندا، طوال نحو 16 عاما.
وكان أول ظهور لليفا دوليا في 10 سبتمبر/أيلول 2008 في الفوز 0-2 على سان مارينو، حيث دخل وقتها الملعب في الدقيقة 59، ليسجل بعدها أول أهدافه في الدقيقة 68.
وحاليا، تراجع سجله التهديفي مع بلاده خلال المباريات الأخيرة، مقارنة بالماضي: 6 أهداف في آخر 19 مباراة له مع المنتخب البولندي.
ويعد ليفا، أفضل هداف في تاريخ بولندا، بفارق 33 هدفا أكثر من صاحب الترتيب الثاني، فلودزيميرز لوبانسكي (49 هدفا)، أيضا قائد الفريق بلا شك، الذي نجا مع فريقه من الاضطرابات والأزمات والأوقات المضطربة التي مر بها المنتخب منذ الإقصاء في دور الـ16 لكأس العالم الأخيرة في قطر بعد الخسارة 3-1 أمام فرنسا.
واضطر ليفا لمغادرة مواجهة منتخب بلاده الأخيرة الودية استعدادا للبطولة، أمام تركيا، والتي انتهت لصالح بولندا 2-1، بعد أكثر بقليل من انطلاق المباراة بنصف الساعة، بسبب آلام عضلية لينزل بدلا منه تسبر أوربانسكي.
وقال بروبيرز عقب مواجهة تركيا الودية أن ليفا: "يعاني من إصابة طفيفة، لكن لا ينبغي أن تكون مشكلة".
لكنه أقر بأن: "سويدرسكي يعاني من التواء في مفصل الكاحل ولن يُعرف الوضع إلا بعد الاختبارات، بالتأكيد لن يكون هناك أي استدعاءات".
وخطفت بولندا بطاقة التأهل لألمانيا 2024 بصعوبة بالغة، لتخوض غمار البطولة مجددا، علما بأنها شاركت في النسخ الأربعة الأخيرة، حينما خاضت 14 مباراة وفازت فقط في اثنتين منها، وكلاهما في 2016، حينما بلغت الدور ربع النهائي، أفضل أرقامها في البطولة، قبل أن تطيح بها البرتغال من بوابة ركلات الترجيح.
ولم تتخط بولندا دور المجموعات في نسخ 2008 و2012 و2021، حيث تعرضت في النسخة الأخيرة من اليورو لهزيمتين وتعادل، بالرغم من أن التعادل جاء أمام أقوى منافسي المجموعة، إسبانيا، بينما خسرت أمام كل من سلوفاكيا (1-2) والسويد (3-2).
وبرصيد 26 هدفا في 49 مباراة لبرشلونة هذا الموسم، وهو أسوأ سجل له منذ موسم 2014-2015، عامه الأول في بايرن، وفي انتظار لقائه مجددا الصيف المقبل مع هانزي فليك في نادي برشلونة، يتلقى ليفا (35 عاما) دعما بلا منازع لمسيرته من قبل الجمهور البولندي.
فلا أحد يشك في قدرته على التهديف، ولا حتى مع انخفاض معدله خلال الموسم المنصرم، حيث إنه يمتلك سجلا رائعا من التهديف دوليا مع بلاده، بواقع 82 هدفا سجلها في 50 مباراة من أصل 150 مباراة دولية مع بولندا، طوال نحو 16 عاما.
وكان أول ظهور لليفا دوليا في 10 سبتمبر/أيلول 2008 في الفوز 0-2 على سان مارينو، حيث دخل وقتها الملعب في الدقيقة 59، ليسجل بعدها أول أهدافه في الدقيقة 68.
وحاليا، تراجع سجله التهديفي مع بلاده خلال المباريات الأخيرة، مقارنة بالماضي: 6 أهداف في آخر 19 مباراة له مع المنتخب البولندي.
ويعد ليفا، أفضل هداف في تاريخ بولندا، بفارق 33 هدفا أكثر من صاحب الترتيب الثاني، فلودزيميرز لوبانسكي (49 هدفا)، أيضا قائد الفريق بلا شك، الذي نجا مع فريقه من الاضطرابات والأزمات والأوقات المضطربة التي مر بها المنتخب منذ الإقصاء في دور الـ16 لكأس العالم الأخيرة في قطر بعد الخسارة 3-1 أمام فرنسا.
واضطر ليفا لمغادرة مواجهة منتخب بلاده الأخيرة الودية استعدادا للبطولة، أمام تركيا، والتي انتهت لصالح بولندا 2-1، بعد أكثر بقليل من انطلاق المباراة بنصف الساعة، بسبب آلام عضلية لينزل بدلا منه تسبر أوربانسكي.
وقال بروبيرز عقب مواجهة تركيا الودية أن ليفا: "يعاني من إصابة طفيفة، لكن لا ينبغي أن تكون مشكلة".
لكنه أقر بأن: "سويدرسكي يعاني من التواء في مفصل الكاحل ولن يُعرف الوضع إلا بعد الاختبارات، بالتأكيد لن يكون هناك أي استدعاءات".
وخطفت بولندا بطاقة التأهل لألمانيا 2024 بصعوبة بالغة، لتخوض غمار البطولة مجددا، علما بأنها شاركت في النسخ الأربعة الأخيرة، حينما خاضت 14 مباراة وفازت فقط في اثنتين منها، وكلاهما في 2016، حينما بلغت الدور ربع النهائي، أفضل أرقامها في البطولة، قبل أن تطيح بها البرتغال من بوابة ركلات الترجيح.
ولم تتخط بولندا دور المجموعات في نسخ 2008 و2012 و2021، حيث تعرضت في النسخة الأخيرة من اليورو لهزيمتين وتعادل، بالرغم من أن التعادل جاء أمام أقوى منافسي المجموعة، إسبانيا، بينما خسرت أمام كل من سلوفاكيا (1-2) والسويد (3-2).
