على حساب نوانيري.. ساكا يرعى عملية إنعاش حلم آرسنال الأوروبي
شهد آرسنال تراجعًا كبيرًا في مستواه خلال الأشهر الماضية، حيث بدأت آماله في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز تتلاشى بشكل واضح.
ولعبت الإصابات دورًا كبيرًا في الانهيار، وعلى رأسها بوكايو ساكا، لكن مع عودة الجناح الإنجليزي المنتظرة في المرحلة الحاسمة من الموسم، يأمل "المدفعجية" في استعادة توازنهم، خاصة في ظل التحدي الكبير الذي ينتظر الفريق أمام ريال مدريد ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
بعد غياب دام أكثر من 3 أشهر بسبب إصابة في أوتار الركبة تعرض لها في 21 ديسمبر/كانون الأول، خلال الفوز الكاسح على كريستال بالاس (5-1)، وخضوعه لعملية جراحية، أعلن ميكيل أرتيتا مدرب "الجانرز"، أن ساكا أصبح جاهزًا.
وقد ظهر ساكا في المباراة الأخيرة أمام فولهام كبديل في الشوط الثاني، فسجل هدفا بعد 7 دقائق فقط، ليفوز آرسنال بنتيجة 2-1.
وخلال فترة غياب ساكا، خسر آرسنال فرصته في المنافسة على كأسي الرابطة والاتحاد، كما تراجعت حظوظه بشدة في سباق الدوري.
ومع تبقي 8 مباريات فقط، يحتل الفريق حاليًا المركز الثاني مبتعدًا بفارق 12 نقطة عن ليفربول المتصدر، ما يجعل الوصافة هي أقصى ما يمكن تحقيقه نظريًا هذا الموسم في البريميرليج.
وعند إصابة ساكا، كان آرسنال ثالث الترتيب برصيد 33 نقطة من 17 مباراة، خلف ليفربول (36 نقطة من 15 مباراة) وتشيلسي (34 نقطة من 16 مباراة).
ومنذ غيابه وحتى الفوز على فولهام، تراجعت نسبة فوز الفريق في الدوري من 56.3% إلى 53.9%، كما انخفض معدل النقاط من 2.1 إلى 1.9 نقطة لكل مباراة.
تراجع هجومي واضح
ترك غياب ساكا أثرًا واضحًا على القدرات الهجومية للفريق، حيث انخفض معدل الأهداف المسجلة في الدوري من 2.1 إلى 1.5 هدف في المباراة الواحدة.
وتراجعت أيضًا الإحصائيات الهجومية الأخرى، مثل الفرص الكبيرة (55 بمعدل 3.4 في المباراة الواحدة، مقابل 31 بمعدل 2.4 في المباراة الواحدة).
أما على مستوى جميع المسابقات، فقد شهد الفريق تراجعًا مشابهًا. انخفض معدل الأهداف من 2.3 إلى 1.7 هدف، والتسديدات على المرمى من 6.0 إلى 4.5، بينما انخفض معدل تحويل الفرص من 15.9% إلى 11.7%.
كان هذا التراجع الهجومي أحد أسباب الإقصاء المبكر من البطولات المحلية، وسط مطالب جماهيرية بضم مهاجم إضافي خلال سوق الانتقالات الشتوية، خاصة وأن إصابة ساكا حدثت قبل انطلاق النافذة.
تأثير قوي
حتى بعد غيابه عن 13 مباراة، ما يزال ساكا يحتل المركز الثاني في ترتيب أفضل صانعي الأهداف في الدوري (10 تمريرات حاسمة)، خلف محمد صلاح.
كما سجل ساكا 6 أهداف، وساهم بـ16 هدفًا بالمجمل (أهداف + تمريرات)، وهو ما جعله في المركز الثالث عند إصابته، وحاليًا في المركز الـ13.
وفي دوري الأبطال، سجل ساكا 4 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين في 5 مباريات فقط، بما في ذلك أهدافه ضد باريس سان جيرمان، سبورتنج لشبونة، وثنائية أمام موناكو، إلى جانب تمريرتين ضد الأخيرين.
ومع تسجيل آرسنال 4 انتصارات من أصل 5 مباريات من دونه، يأمل أرتيتا أن تمثل عودة ساكا فارقًا أمام ريال مدريد وربما أبعد من ذلك في البطولة الأوروبية، بيد أنها قد تؤثر على مشاركة النجم الصاعد إيثان نوانيري الذي كان من أهم مكتسبات فترة الإصابات الصعبة التي مر بها الفريق اللندني هذا الموسم.
ولعبت الإصابات دورًا كبيرًا في الانهيار، وعلى رأسها بوكايو ساكا، لكن مع عودة الجناح الإنجليزي المنتظرة في المرحلة الحاسمة من الموسم، يأمل "المدفعجية" في استعادة توازنهم، خاصة في ظل التحدي الكبير الذي ينتظر الفريق أمام ريال مدريد ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
بعد غياب دام أكثر من 3 أشهر بسبب إصابة في أوتار الركبة تعرض لها في 21 ديسمبر/كانون الأول، خلال الفوز الكاسح على كريستال بالاس (5-1)، وخضوعه لعملية جراحية، أعلن ميكيل أرتيتا مدرب "الجانرز"، أن ساكا أصبح جاهزًا.
وقد ظهر ساكا في المباراة الأخيرة أمام فولهام كبديل في الشوط الثاني، فسجل هدفا بعد 7 دقائق فقط، ليفوز آرسنال بنتيجة 2-1.
وخلال فترة غياب ساكا، خسر آرسنال فرصته في المنافسة على كأسي الرابطة والاتحاد، كما تراجعت حظوظه بشدة في سباق الدوري.
ومع تبقي 8 مباريات فقط، يحتل الفريق حاليًا المركز الثاني مبتعدًا بفارق 12 نقطة عن ليفربول المتصدر، ما يجعل الوصافة هي أقصى ما يمكن تحقيقه نظريًا هذا الموسم في البريميرليج.
وعند إصابة ساكا، كان آرسنال ثالث الترتيب برصيد 33 نقطة من 17 مباراة، خلف ليفربول (36 نقطة من 15 مباراة) وتشيلسي (34 نقطة من 16 مباراة).
ومنذ غيابه وحتى الفوز على فولهام، تراجعت نسبة فوز الفريق في الدوري من 56.3% إلى 53.9%، كما انخفض معدل النقاط من 2.1 إلى 1.9 نقطة لكل مباراة.
تراجع هجومي واضح
ترك غياب ساكا أثرًا واضحًا على القدرات الهجومية للفريق، حيث انخفض معدل الأهداف المسجلة في الدوري من 2.1 إلى 1.5 هدف في المباراة الواحدة.
وتراجعت أيضًا الإحصائيات الهجومية الأخرى، مثل الفرص الكبيرة (55 بمعدل 3.4 في المباراة الواحدة، مقابل 31 بمعدل 2.4 في المباراة الواحدة).
أما على مستوى جميع المسابقات، فقد شهد الفريق تراجعًا مشابهًا. انخفض معدل الأهداف من 2.3 إلى 1.7 هدف، والتسديدات على المرمى من 6.0 إلى 4.5، بينما انخفض معدل تحويل الفرص من 15.9% إلى 11.7%.
كان هذا التراجع الهجومي أحد أسباب الإقصاء المبكر من البطولات المحلية، وسط مطالب جماهيرية بضم مهاجم إضافي خلال سوق الانتقالات الشتوية، خاصة وأن إصابة ساكا حدثت قبل انطلاق النافذة.
تأثير قوي
حتى بعد غيابه عن 13 مباراة، ما يزال ساكا يحتل المركز الثاني في ترتيب أفضل صانعي الأهداف في الدوري (10 تمريرات حاسمة)، خلف محمد صلاح.
كما سجل ساكا 6 أهداف، وساهم بـ16 هدفًا بالمجمل (أهداف + تمريرات)، وهو ما جعله في المركز الثالث عند إصابته، وحاليًا في المركز الـ13.
وفي دوري الأبطال، سجل ساكا 4 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين في 5 مباريات فقط، بما في ذلك أهدافه ضد باريس سان جيرمان، سبورتنج لشبونة، وثنائية أمام موناكو، إلى جانب تمريرتين ضد الأخيرين.
ومع تسجيل آرسنال 4 انتصارات من أصل 5 مباريات من دونه، يأمل أرتيتا أن تمثل عودة ساكا فارقًا أمام ريال مدريد وربما أبعد من ذلك في البطولة الأوروبية، بيد أنها قد تؤثر على مشاركة النجم الصاعد إيثان نوانيري الذي كان من أهم مكتسبات فترة الإصابات الصعبة التي مر بها الفريق اللندني هذا الموسم.
