استعاد ريال مدريد نغمة الانتصارات بفضل الفرنسي أوريلين تشواميني، الذي ظهر كجوكر حقيقي في منظومة اللعب تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو، ليعيد التوازن إلى خط الوسط.
وفي مواجهة أولمبياكوس في العاصمة اليونانية أثينا، أثبت تشواميني أنه اللاعب الذي تمر عبره معظم تحركات الفريق الملكي، سواء في الاستحواذ أو التمرير أو السيطرة على مجريات اللعب.
ووفقًا لصحيفة "آس" الإسبانية، تمكن ريال مدريد من كسر سلسلة نتائجه السلبية التي استمرت عبر ثلاث مباريات متتالية، وهو أمر غير مألوف في تاريخ النادي. فقد أثارت هذه التعثرات حالة من القلق داخل الفريق، ما جعل الفوز على أولمبياكوس ضرورة ملحّة. وبعد المباراة، قال تشابي ألونسو: "هناك أمور تحتاج إلى تحسين، لكن كان الهدف اليوم هو تحقيق الفوز".
وذكرت الصحيفة أن الأهداف الثلاثة التي سجلها الفريق اليوناني شوّهت صورة الشوط الأول الذي بدأ بصورة سيئة للملكي، لكنه انتهى بشكل رائع مع سيطرة كاملة لريال مدريد على أحداثه.
غياب تشواميني يكلف ريال مدريد الكثير
وكان لعودة أوريلين تشواميني إلى خط الوسط بعد غيابه مباراتين للإصابة تأثير بالغ في استعادة التوازن. وقد بدا غيابه أمام رايو فاليكانو وإلتشي واضحًا، حيث فشل الفريق في تحقيق الفوز في أي من المباراتين.
وتتجاوز أهمية تشواميني تحت قيادة ألونسو الجانب الدفاعي، إذ يضطلع بدور مؤثر في البناء الهجومي كذلك. فقد استعاد أمام أولمبياكوس خمس كرات، وحقق أربع اعتراضات ناجحة.

